أين تذهب؟ .. ملايين الحصوات لرمي الجمرات
قام أكثر من 1.8 مليون حاج في ساعات الصباح الباكر اليوم ببدء أداء شعيرة رمي الجمرات في مشعر منى، حيث بدأوا برمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة).
وتم ذلك بفضل تنظيم محكم وانسيابية في التنقل، بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات الضرورية والأمنية في المشاعر.
إقرأ ايضاً:في هذا الموعد | الزعاق يتوقع دخول موجة باردة على المناطق السعودية وحالة الأجواء مثيرةأعرف الحقيقة | إيداع الضمان الاجتماعي المطور بهذا التاريخ.. دفعة 37 يناير 2025
ويقوم كل حاج برمي كل واحدة من الجمرات الثلاث بسبع حصوات صغيرة بحجم حبة الحمص، اتباعًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لإحياء ذكر الله خلال هذه الأيام المباركة.
ويتم الرمي بالطريقة التي أوصى بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وفقًا لما علّمهم إياه، وليس بهدف رمي الشيطان كما يعتقد البعض.
وتتعامل أمانة منطقة مكة المكرمة مع الكميات الهائلة من الحصى التي يستخدمها الحجاج في رمي الجمرات سنويًا، والتي تصل إلى حوالي 1000 طن.
وذلك من خلال نظام آلي في قبو جسر الجمرات بعمق 15 مترًا، وتقوم ثلاثة سيور آلية بتجميع الحصى بعد رميها في أحواض الجمرات الثلاث.
وتتضمن عملية التخلص من الحصوات فرزها عن غيرها من المواد، ثم نقلها عبر السيور الآلية إلى عربات ضاغطة لتجميعها والتخلص منها بطرق خاصة.
وهذا النظام الآلي المحكم يتضمن بوابات كهربائية في طوابق جسر الجمرات، تتيح التحكم الكامل بعملية جمع الحصى وفصلها عن المخلفات الأخرى.
وأتم ضيوف الرحمن رمي الجمرات في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات دون حدوث ازدحام أو تدافع، بفضل توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية.
وكذلك أيضًا تواجد رجال الأمن الذين نظموا حركة الحجاج في ساحات جسر الجمرات ومداخله ومخارجه.
وعقب الانتهاء من رمي جمرة العقبة، يبدأ الحجاج في أداء أعمال النحر، حيث يقومون بذبح الهدي، ثم حلق رؤوسهم، يلي ذلك الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.