كيف اعرف نبض الجنين بالبيت؟ أشياء تساعد على ظهور نبض الجنين
كيف اعرف نبض الجنين بالبيت؟ هناك الكثير من الأمور التي تُثير قلق أي أم في فترة الحمل خاصةً لو كان حملها الأول؛ إذ لا تكون عارفة بالعلامات التي تؤكد لها أن جنينها في صحةٍ وسلامٍ، ولأن النبض من أولى تلك العلامات سوف نوضح هل توجد أشياء تساعد على ظهور نبض الجنين في المنزل.
كيف اعرف نبض الجنين بالبيت
ترغب الكثيرات من النساء بمعرفة الطرق المنزلية التي تُمكنهن من سماع نبض الأجنة؛ إذ إنهن يعتقدن أن النبض مثل الحركة من المتاح الشعور بكليهما، إلا أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق؛ ذلك لأن النبض من غير الممكن الشعور به من قِبل الأم في أي مرحلة من مراحل الحمل بالطرق التقليدية.
إقرأ ايضاً:تحديث جديد حول أسعار الريال اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 في البنوك المصريةبوبا للتأمين: وظائف شاغرة في السعودية - فرص عمل في مجالات الطب، التكنولوجيا، والإدارة
بل يجب استخدام طرق طبية معينة مثل جهاز السونار وربما السماعة الطبية، وحتى تلك الأخيرة قيل إنه من الصعب سماع نبض الجنين من خلالها خاصةً لو كان الطبيب غير مُتمرس وذا خبرة.
هل جهاز قياس نبض الجنين في المنزل يؤثر عليه
يُذكر هنا أنه قد بدأ تداول اسم جهاز منزلي يُستخدم في سماع نبض الجنين، لكن الأطباء بجانب تنويههم على أنه لا يعطي أي نتائج صحيحة -في الغالب- فهناك أيضًا تحذيرات من احتمال تسببه في حدوث ضرر للجنين وخاصةً إذا استخدمته الأم بطريقة خاطئة.
في أي أسبوع يظهر نبض الجنين في السونار
أشار الأطباء إلى أن نبض الجنين من الممكن سماعه بواسطة السونار الطبي بدءًا من الفترة 6 – 7 أسابيع من الحمل، إلا أنه أيضًا في حال اُستخدم السونار المهبلي قد يتمكن الطبيب من سماعه في نهاية الأسبوع الخامس، مع العلم أن الوقت قد يختلف واقعيًا طبقًا لمدى صحة حساب مدة الحمل.
نبض الجنين الطبيعي في التخطيط
بجانب ضرورة عدم المخاطرة بتجربة أيٍ من الوسائل لمعرفة نبض الجنين في المنزل فإن الأجهزة المُستخدمة من قِبل الطبيب هي فقط ما توضح النبض الفعلي للجنين ومن ثم يتم الاطمئنان إذ كان طبيعيًا أم غير ذلك؛ إذ إن المعدل الطبيعي يتراوح بين 110 – 160 نبضة/ دقيقة.
إن العلامات الحيوية للجنين مثل النبض لا يمكن أن تستدل عليها الأم في المنزل، وهذا ما يعني أنه لا غنى أبدًا عن أهمية زيارة الطبيب والكشف بالطرق المخصصة لمعرفته والتأكد من أن الجنين بخير، كذلك تجنبًا لتجربة أي وسيلة قد تُشكل خطرًا على صحة الأم وجنينها.